زيادة عما يؤكده المستقبليون عن هذه الحقيقة
بدراساتهم للمعطيات التاريخية والحالية.. وزيادة على النهضة العلمية
البديلة التي أصبحنا نلمس جنينيتها في بعض الكتب الإسلامية ، والسياسات العلمية ..
هناك أيضا بوادر الصحوة الملموسة في بعض شبابنا المتحمسين فقهيا وعلميا للحضارة الإسلامية بكل شعبها مما ينبئ بضرورة السهر على هذا الإقلاع الحضاري الذي نعيشه كإسلاميين وإن كان لا يلمسه كل المسلمين ..
فهاته دلائل بينة على أن الإسلام عائد كما تؤكد السنن المعروفة عن انحطاط الحضارات ثم إقلاعها من جديد كما اليوم وقد بدأنا نتدافع للسلام .. لننتصر جهادا على المدى الأبعد..
فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم
1} ما رواه الإمام أحمد عن تميم الداري : ليبلغن هذا الأمر ـ يعني الإسلام ـ ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت وبر ولا مدر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، ويذل به الكفر.
2} ما رواه حديفة بن اليمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون : ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة : فتكون ما شاء الله أن تكون ،ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا : فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبريا : فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ..ثم سكت . رواه الإمام أحمد
3} ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : »سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : تقاتلكم اليهود : فتسلطون عليهم.. ثم يقول الحجر :يامسلم هذا يهودي ورائي فاقتله .رواه الإمام أحمد والطبراني .
4}ما رواه أبو هريرة مرفوعا : لاتقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود.. حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعالى فاقتله . رواه مسلم .
5} ما رواه أبو هريرة وغيره وأبو أمامة الذي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لاتزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين ،لايضرهم من خالفهم :إلا ما أصابهم من لأواء.. حتى يأتي أمر الله وهم كذلك.
6} ما رواه أبو مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله أجاركم من ثلاث خلال : ألا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا ..وألا يظهر أهل الباطل على أهل الحق ..وألا تجتمعوا على ضلالة . رواه أبو داوود .
7} ما رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها .رواه أبو داوود .
زيادة على كل الأحاديث الواردة في كتبنا لعلم التبشير بالمهدي وعيسى عليهما السلام.
ولهذا فإن الإشكال ليس في تحقيق النتيجة المؤكدة بكل منطق، بل في كيفيتها ، وكيف نساهم اليوم كمسلمين في إهداء كنوزنا الإسلامية للعالم كله بدعوة كلها رحمة وكلها سلام حتى لليهود ، كما قال لهم تعالى بعد هذا النصر المؤكد:
هناك أيضا بوادر الصحوة الملموسة في بعض شبابنا المتحمسين فقهيا وعلميا للحضارة الإسلامية بكل شعبها مما ينبئ بضرورة السهر على هذا الإقلاع الحضاري الذي نعيشه كإسلاميين وإن كان لا يلمسه كل المسلمين ..
فهاته دلائل بينة على أن الإسلام عائد كما تؤكد السنن المعروفة عن انحطاط الحضارات ثم إقلاعها من جديد كما اليوم وقد بدأنا نتدافع للسلام .. لننتصر جهادا على المدى الأبعد..
ومن أكبر دلائل هذا وعد القرآن الكريم ...:
فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم
وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة
وليتبروا ما علوا تتبيرا .. الإسراء 7
وكذا بشريات العديد من الأحاديث الشريفة التي نختار منها:
1} ما رواه الإمام أحمد عن تميم الداري : ليبلغن هذا الأمر ـ يعني الإسلام ـ ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت وبر ولا مدر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، ويذل به الكفر.
2} ما رواه حديفة بن اليمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون : ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة : فتكون ما شاء الله أن تكون ،ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا : فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبريا : فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ..ثم سكت . رواه الإمام أحمد
3} ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : »سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : تقاتلكم اليهود : فتسلطون عليهم.. ثم يقول الحجر :يامسلم هذا يهودي ورائي فاقتله .رواه الإمام أحمد والطبراني .
4}ما رواه أبو هريرة مرفوعا : لاتقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود.. حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعالى فاقتله . رواه مسلم .
5} ما رواه أبو هريرة وغيره وأبو أمامة الذي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لاتزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين ،لايضرهم من خالفهم :إلا ما أصابهم من لأواء.. حتى يأتي أمر الله وهم كذلك.
6} ما رواه أبو مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله أجاركم من ثلاث خلال : ألا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا ..وألا يظهر أهل الباطل على أهل الحق ..وألا تجتمعوا على ضلالة . رواه أبو داوود .
7} ما رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها .رواه أبو داوود .
زيادة على كل الأحاديث الواردة في كتبنا لعلم التبشير بالمهدي وعيسى عليهما السلام.
ولهذا فإن الإشكال ليس في تحقيق النتيجة المؤكدة بكل منطق، بل في كيفيتها ، وكيف نساهم اليوم كمسلمين في إهداء كنوزنا الإسلامية للعالم كله بدعوة كلها رحمة وكلها سلام حتى لليهود ، كما قال لهم تعالى بعد هذا النصر المؤكد:
عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا ..الإسراء 8
وبكل حكمة
وبكل تدافع ..
وبكل جهاد ضد من يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض اليوم فسادا..
...............................................................
ومن أجل الجواب على كيفية كل هذا التدافع :
كانت مدرستنا : مدرسة الأنوار العرفانية للسلام الإسلامي :
التي
تحاول إثارة بعض التساؤلات والمواضيع والمشاكل والإشكاليات حول هذا
السلام ، دون الحسم في تقديم البديل الكامل فالموضوع :
إشكالية أمة
في إطارها العالمي :
الأمر الذي لا يمكن استيفاؤه من خلال أفراد أوجماعات.. ولا حتى مؤسسات وزارية أو مؤتمرات عربية ولا حتى قمم إسلامية دون تنظيرات أكاديمية عميقة تشترك فيها كل الكفاءات العالمة والعاملة في حقلنا الديبلوماسي حسب كل المستجدات..
لأنه موضوع مفتوح
على الدوام ...
وعلى كل الأحداث التي تمس الأمة من قريب أومن بعيد
..
زيادة على أن العالم دوما في تطور وتجديد ..
ولهذا فإنا نثيره كمدرسة فكرية إصلاحية لنشير: لا غير..
« ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره » .الطلاق 3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق